الحلقة الثانية
سألت في الحلقة الماضية كيف يمكن للزوجة أن تصنع وتنمي مشاعر الحب وأحاسيس المودة تجاه زوجها؟ وقلت أن عليها أن تكون صادقة مع نفسها،صريحة مع قلبها، واقعية مع عقلها، عليها ان تعي معنى الزواج ومكانته، وعلى أحاسيسها ومشاعرها أن تعي معها معنى الزواج.
والاهم من ذلك ان تعي معنى الحب والمودة والرحمة والسكينة. كتبت في الزواج ألف صفحة، اصطفيت منها كتابا أسميته " مسميات الزواج المعاصرة بين الفقه والواقع والتطبيق القضائي" قدم له د. حسام الدين عفانة –حفظه الله تعالى- ، واعمل في الاصلاح بين الناس منذ 12 سنة، واعمل مرافعا شرعيا منذ 7 سنوات، واشتركت في عشرات الندوات تحت عنوان الخلافات الزوجية أسبابها وطرق علاجها ويمكنني بعد كل ذلك أن أقول أن فقدان الحب والمودة والسكينة سبب رئيسي في هلهله الأسرة، وفي توسع الفجوة ليس بين الزوجين فقط إنما بين جميع أفراد الأسرة، واكتشفت كذلك ان كثيرا من الأزواج تعيش أجسادهم تحت سقف واحد، وقلوبهم شتى. لذلك كان ينبغي علي ان أضع أمام أحاسيسك ومشاعرك معنى الزواج. قلت في الزواج كلمة أكاد اجزم انك قد لا تجديها عند غيري. إن الزواج مسالة لا أخت لها في المثل والشبه، ألا تلاحظين أن الزواج كان قبل هبوط ادم إلى الأرض واستمر مع هبوطه وهو يعيش على الأرض وسيستمر بعد بعث ادم من الأرض. في البداية كان الزواج كله سكينه، وبعد الهبوط كان الزواج سكينة وجنس وتناسل، وبعد الموت في غالبه استمتاع جنسي وكتبت عن أسباب ذلك في غير هذا المقال. في البداية وقبل الهبوط خلق الله تعالى ادم وخلق حواء وأمرهما أن يسكنا الجنة وان يعيشا حياة الرغد. خلق حواء لتكون سَكََنٌ لآدم ويكون ادم سكن لها، ، فمنذ البداية الأولى كان ادم زوجا لحواء وكانت حواء زوجا لأدم ، ومنذ البداية احتاج ادم لحواء واحتاجت حواء لأدم ، فالجنة التي كان يسكنها ادم جنة كاملة ، ومع ذلك خلق الله حواء واسكنها الجنة التي لا ينقصها شيء إلى جانب ادم ، قال تعالى ﴿ اسكن أنت وزوجك الجنة﴾ وهذا يؤكد حاجة ادم لحواء وحاجة حواء لأدم وعلى هذا فُطر البشر، وكانت سنة الأنبياء. والغريب في هذه الرابطة المقدسة الأولى أنها حياة زوجية مفعمة بالأنس والسكينة فقط لا غير، إذ لا جنس ، ولا تناسل. الجنس معدوم في بداية أول حياة زوجين وقبل الهبوط إلى الأرض. زواج بلا جنس، زواج كله انس وسكينة ومودة ورحمة. لا حاجة للجنس لان الغريزة الجنسية مخلوقة ابتداء في آدم من اجل التناسل والحفاظ على النوع الإنساني،.يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين : " وإنما الشهوة خُلقت باعثة مستحثة كالموكل بالفحل في إخراج البذر، وبالأنثى في التمكين من الحرث تلطفا بهما في السياقة إلى اقتناص الولد بسبب الوقاع، كالتلطف بالطير في بث الحب الذي يشتهيه ليساق إلى الشبكة ، وكانت القدرة الأزلية غير قاصرة عن اختراع الأشخاص ابتداء من غير حراثة وازدواج ، ولكن الحكمة اقتضت ترتيب المسببات على الأسباب مع الاستغناء عنها إظهارا للقدرة وإتماما لعجائب الصنعة ، وتحقيقا لما سبقت به المشيئة وحقّت به الكلمة وجرى به القلم".أ.هـ وإنما جاء دور هذه الغريزة بعد هبوط ادم إلى الأرض، لا حاجة في البداية إلى الجنس ولكن الحاجة كل الحاجة إلى الإنس إلى السكينة إلى المودة إلى الرحمة إلى الحب كل هذه المعاني الروحية.
والسؤال هو هل انقطعت هذه المعاني بعد أن أكلا ادم وحواء من الشجرة وهبطا إلى الأرض؟ هل حل محلها الجنس؟ هل حلت محلها المادة؟ الجواب في هذه الآية القرآنية ﴿ ومن ءايته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾. هل لمستم ما لمست انا في هذه الآية القرآنية، هل استشعرتم في زواجكم ما استشعرته من الآدمية الأولى من خلال تلاوة هذه الآية. انا لا اقلل من أهمية الجنس على العكس ولا اقلل من أهمية التناسل ولا المادة ولكنني سأشرحها في حلقات قادمة. هل استشعرتم المعاني الروحية الإنسانية المقصودة من الزواج أصالة ، قبل الجنس، وقبل التناسل، لان الجنس قد يتوقف لطارئ بين زوجين ، والتناسل قد يتوقف بحكم الطبيعة البشرية اما الحب والود والسكينة فيستمر ويستمر إلى ما بعد الدنيا. لذلك عاش ادم مع حواء في البداية بلا جنس وبلا أولاد وفي جنة السكينة وجنة المودة وجنة الرحمة وجنة التعايش مع الآخر وجنة المشاعر الحقيقة الصادقة الربانية تجاه كل واحد للآخر.على الزوجة ان تكتشف في نفسها هذه المعاني وعلى الزوج ان يكتشف هذه المعاني في نفسه، على الزوجين معا ان ينميا تلك المعاني في نفسيهما وقلبهما وروحهما على الزوجين ان يسعيا جاهدين لاكتشاف هذه المعاني، وهذه المعاني لا تتعلق بغنى ولا فقر، ولا جمال ولا مال، ولا أحساب ولا انساب . ان استشعار هذه المعاني عند الرجل تجاه امرأة لا يربطهما زواج هو استشعار واهم، ومشاعر خدّاعة كذابة، وان استشعار هذه المعاني من امراة تجاه رجل لا تربطه معها علاقة زوجية إنما هي أحاسيس ومشاعر خدّاعة كذابة. وان تسمية الخيانة " حب" هي من باب التلاعب في الكلمات. إذا أردت أن تبحثي عن الحب ومعاني الحب فالزوج هو العنوان. وإذا أردت أن تبحث عن الحب في غير زوجك فهذه الخيانة. وكذا الامر بالنسبة للزوج. هنالك فارق كبير بين الأحوال الرحمانية في العلاقات الأسرية وبين الأحوال الشيطانية. كيف يمكن ان نعتبر ما تستشعره زوجة ما تجاه غير زوجها أنها أحاسيس ومشاعر حقيقية، بل أوهام وخيالات عليها أن تتخلص منها. ادم وحواء عليهما السلام استشعرا تلك المعاني بعد الزواج، والآية القرآنية (ومن ءايته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾. تتحدث عن استشعار تلك المعاني من الأزواج وبعد الزواج.
هل تريدين أن تختبري نفسك أين أنت وأين زوجك من تلك هذه المعاني قبل ان نتحدث عن اكتشافها وكيفية التعرض لأسبابها؟ اسألي نفسك عن طبيعة العلاقة مع زوجك ؟ هل لك حظ من ادم وحواء عليهما السلام قبل هبوطهما إلى الأرض؟ هل المعاني التي أشرت إليها في الآية متحققة في حياتك؟ فإذا كانت الإجابة وبصدق نعم فاحمد الله تعالى واسأليه الثبات . وإذا كانت الإجابة لا، فلا بد البحث عن كيفية اكتشاف هذه المعاني والأسباب الموصله لها. ان الحياة الزوجية التي تفقد هذه المعاني إنما تفقد شيئا لا يقدر بمال الدنيا. ويمكن القول عنها انها حياة زوجية محرومة من تحقيق المقصد الأعظم من الزواج، وحينما كنا على مقاعد الدراسة قالوا لنا ان المقصد الأول من الزواج هو التناسل، وهنا أقول ان المقصد الأول من الزواج هو تحقيق السكينة والأنس ويأتي التناسل بالدرجة الثانية تماما كما حصل مع ابينا ادم فقد سبقت السكينة التناسل ، وإلا فماذا نقول في زواج العقيم ، وماذا نقول في زواج الشيخ الكبير ، وماذا نقول في زواج المرأة العجوز. إن الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمع الصحابة رضي الله عنهم أدركوا هذه المعاني ولقد استقريت آثارهم في هذه القضية وشاهدت أن حياتهم الزوجية كان مقصدها بالدرجة الأولى السكينة والمودة والرحمة، وهذا المعنى تجده في زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه.
وكل من فقد هذه المعاني ولم يحس بها ولم يستشعرها فليتابعنا في الحلقة القادمة لنبين كيف يمكن أن نكتشف تلك المعاني، وكيف يمكن أن نتعرض لأسباب استشعارها وهي الخطوة الأولى على طريق تنمية الحب بين الزوجين.....يتبع
سألت في الحلقة الماضية كيف يمكن للزوجة أن تصنع وتنمي مشاعر الحب وأحاسيس المودة تجاه زوجها؟ وقلت أن عليها أن تكون صادقة مع نفسها،صريحة مع قلبها، واقعية مع عقلها، عليها ان تعي معنى الزواج ومكانته، وعلى أحاسيسها ومشاعرها أن تعي معها معنى الزواج.
والاهم من ذلك ان تعي معنى الحب والمودة والرحمة والسكينة. كتبت في الزواج ألف صفحة، اصطفيت منها كتابا أسميته " مسميات الزواج المعاصرة بين الفقه والواقع والتطبيق القضائي" قدم له د. حسام الدين عفانة –حفظه الله تعالى- ، واعمل في الاصلاح بين الناس منذ 12 سنة، واعمل مرافعا شرعيا منذ 7 سنوات، واشتركت في عشرات الندوات تحت عنوان الخلافات الزوجية أسبابها وطرق علاجها ويمكنني بعد كل ذلك أن أقول أن فقدان الحب والمودة والسكينة سبب رئيسي في هلهله الأسرة، وفي توسع الفجوة ليس بين الزوجين فقط إنما بين جميع أفراد الأسرة، واكتشفت كذلك ان كثيرا من الأزواج تعيش أجسادهم تحت سقف واحد، وقلوبهم شتى. لذلك كان ينبغي علي ان أضع أمام أحاسيسك ومشاعرك معنى الزواج. قلت في الزواج كلمة أكاد اجزم انك قد لا تجديها عند غيري. إن الزواج مسالة لا أخت لها في المثل والشبه، ألا تلاحظين أن الزواج كان قبل هبوط ادم إلى الأرض واستمر مع هبوطه وهو يعيش على الأرض وسيستمر بعد بعث ادم من الأرض. في البداية كان الزواج كله سكينه، وبعد الهبوط كان الزواج سكينة وجنس وتناسل، وبعد الموت في غالبه استمتاع جنسي وكتبت عن أسباب ذلك في غير هذا المقال. في البداية وقبل الهبوط خلق الله تعالى ادم وخلق حواء وأمرهما أن يسكنا الجنة وان يعيشا حياة الرغد. خلق حواء لتكون سَكََنٌ لآدم ويكون ادم سكن لها، ، فمنذ البداية الأولى كان ادم زوجا لحواء وكانت حواء زوجا لأدم ، ومنذ البداية احتاج ادم لحواء واحتاجت حواء لأدم ، فالجنة التي كان يسكنها ادم جنة كاملة ، ومع ذلك خلق الله حواء واسكنها الجنة التي لا ينقصها شيء إلى جانب ادم ، قال تعالى ﴿ اسكن أنت وزوجك الجنة﴾ وهذا يؤكد حاجة ادم لحواء وحاجة حواء لأدم وعلى هذا فُطر البشر، وكانت سنة الأنبياء. والغريب في هذه الرابطة المقدسة الأولى أنها حياة زوجية مفعمة بالأنس والسكينة فقط لا غير، إذ لا جنس ، ولا تناسل. الجنس معدوم في بداية أول حياة زوجين وقبل الهبوط إلى الأرض. زواج بلا جنس، زواج كله انس وسكينة ومودة ورحمة. لا حاجة للجنس لان الغريزة الجنسية مخلوقة ابتداء في آدم من اجل التناسل والحفاظ على النوع الإنساني،.يقول حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين : " وإنما الشهوة خُلقت باعثة مستحثة كالموكل بالفحل في إخراج البذر، وبالأنثى في التمكين من الحرث تلطفا بهما في السياقة إلى اقتناص الولد بسبب الوقاع، كالتلطف بالطير في بث الحب الذي يشتهيه ليساق إلى الشبكة ، وكانت القدرة الأزلية غير قاصرة عن اختراع الأشخاص ابتداء من غير حراثة وازدواج ، ولكن الحكمة اقتضت ترتيب المسببات على الأسباب مع الاستغناء عنها إظهارا للقدرة وإتماما لعجائب الصنعة ، وتحقيقا لما سبقت به المشيئة وحقّت به الكلمة وجرى به القلم".أ.هـ وإنما جاء دور هذه الغريزة بعد هبوط ادم إلى الأرض، لا حاجة في البداية إلى الجنس ولكن الحاجة كل الحاجة إلى الإنس إلى السكينة إلى المودة إلى الرحمة إلى الحب كل هذه المعاني الروحية.
والسؤال هو هل انقطعت هذه المعاني بعد أن أكلا ادم وحواء من الشجرة وهبطا إلى الأرض؟ هل حل محلها الجنس؟ هل حلت محلها المادة؟ الجواب في هذه الآية القرآنية ﴿ ومن ءايته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾. هل لمستم ما لمست انا في هذه الآية القرآنية، هل استشعرتم في زواجكم ما استشعرته من الآدمية الأولى من خلال تلاوة هذه الآية. انا لا اقلل من أهمية الجنس على العكس ولا اقلل من أهمية التناسل ولا المادة ولكنني سأشرحها في حلقات قادمة. هل استشعرتم المعاني الروحية الإنسانية المقصودة من الزواج أصالة ، قبل الجنس، وقبل التناسل، لان الجنس قد يتوقف لطارئ بين زوجين ، والتناسل قد يتوقف بحكم الطبيعة البشرية اما الحب والود والسكينة فيستمر ويستمر إلى ما بعد الدنيا. لذلك عاش ادم مع حواء في البداية بلا جنس وبلا أولاد وفي جنة السكينة وجنة المودة وجنة الرحمة وجنة التعايش مع الآخر وجنة المشاعر الحقيقة الصادقة الربانية تجاه كل واحد للآخر.على الزوجة ان تكتشف في نفسها هذه المعاني وعلى الزوج ان يكتشف هذه المعاني في نفسه، على الزوجين معا ان ينميا تلك المعاني في نفسيهما وقلبهما وروحهما على الزوجين ان يسعيا جاهدين لاكتشاف هذه المعاني، وهذه المعاني لا تتعلق بغنى ولا فقر، ولا جمال ولا مال، ولا أحساب ولا انساب . ان استشعار هذه المعاني عند الرجل تجاه امرأة لا يربطهما زواج هو استشعار واهم، ومشاعر خدّاعة كذابة، وان استشعار هذه المعاني من امراة تجاه رجل لا تربطه معها علاقة زوجية إنما هي أحاسيس ومشاعر خدّاعة كذابة. وان تسمية الخيانة " حب" هي من باب التلاعب في الكلمات. إذا أردت أن تبحثي عن الحب ومعاني الحب فالزوج هو العنوان. وإذا أردت أن تبحث عن الحب في غير زوجك فهذه الخيانة. وكذا الامر بالنسبة للزوج. هنالك فارق كبير بين الأحوال الرحمانية في العلاقات الأسرية وبين الأحوال الشيطانية. كيف يمكن ان نعتبر ما تستشعره زوجة ما تجاه غير زوجها أنها أحاسيس ومشاعر حقيقية، بل أوهام وخيالات عليها أن تتخلص منها. ادم وحواء عليهما السلام استشعرا تلك المعاني بعد الزواج، والآية القرآنية (ومن ءايته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون﴾. تتحدث عن استشعار تلك المعاني من الأزواج وبعد الزواج.
هل تريدين أن تختبري نفسك أين أنت وأين زوجك من تلك هذه المعاني قبل ان نتحدث عن اكتشافها وكيفية التعرض لأسبابها؟ اسألي نفسك عن طبيعة العلاقة مع زوجك ؟ هل لك حظ من ادم وحواء عليهما السلام قبل هبوطهما إلى الأرض؟ هل المعاني التي أشرت إليها في الآية متحققة في حياتك؟ فإذا كانت الإجابة وبصدق نعم فاحمد الله تعالى واسأليه الثبات . وإذا كانت الإجابة لا، فلا بد البحث عن كيفية اكتشاف هذه المعاني والأسباب الموصله لها. ان الحياة الزوجية التي تفقد هذه المعاني إنما تفقد شيئا لا يقدر بمال الدنيا. ويمكن القول عنها انها حياة زوجية محرومة من تحقيق المقصد الأعظم من الزواج، وحينما كنا على مقاعد الدراسة قالوا لنا ان المقصد الأول من الزواج هو التناسل، وهنا أقول ان المقصد الأول من الزواج هو تحقيق السكينة والأنس ويأتي التناسل بالدرجة الثانية تماما كما حصل مع ابينا ادم فقد سبقت السكينة التناسل ، وإلا فماذا نقول في زواج العقيم ، وماذا نقول في زواج الشيخ الكبير ، وماذا نقول في زواج المرأة العجوز. إن الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمع الصحابة رضي الله عنهم أدركوا هذه المعاني ولقد استقريت آثارهم في هذه القضية وشاهدت أن حياتهم الزوجية كان مقصدها بالدرجة الأولى السكينة والمودة والرحمة، وهذا المعنى تجده في زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه.
وكل من فقد هذه المعاني ولم يحس بها ولم يستشعرها فليتابعنا في الحلقة القادمة لنبين كيف يمكن أن نكتشف تلك المعاني، وكيف يمكن أن نتعرض لأسباب استشعارها وهي الخطوة الأولى على طريق تنمية الحب بين الزوجين.....يتبع
الأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:21 am من طرف salmosa1
» موسوعة شيلان كروشية بالباترون
الخميس سبتمبر 06, 2018 8:24 pm من طرف ام ايه والى
» الحروف العربية ( الأبجدية ) مع الصور للتلوين
الخميس فبراير 08, 2018 2:14 pm من طرف يحيي
» أكثر من 30 رسمة للتلوين لغرس السلوكيات الإسلامية
الجمعة يناير 26, 2018 6:55 am من طرف wided-algerie
» نمي مهارات طفلك الحسابية واليدوية مع لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة
الإثنين يناير 22, 2018 3:53 pm من طرف أم بناتها
» كتيب اعمال يدويةو فنية للاطفال
السبت يناير 20, 2018 2:11 am من طرف wided-algerie
» موسوعة كوفيات الكروشية (crochet scarfs ) بالباترون
الثلاثاء يناير 16, 2018 9:58 pm من طرف yokeioa
» لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة لتنمية ذكاء الاطفال
الأحد يناير 07, 2018 2:34 pm من طرف أم بناتها
» جاكيت طويل شتوي بالكروشية مع الباترون
الخميس يناير 04, 2018 7:24 pm من طرف atikaaa
» علب مناديل بالخرز 3 موديلات بالباترون
الأربعاء يونيو 07, 2017 5:11 am من طرف فتح الفتوح
» توب كله انوووووووووووثه من عمل ايديك
السبت مايو 20, 2017 8:36 pm من طرف ام ايه والى
» 6 مفارش كروشية مستديرة وخطيرة بالباترون
السبت مايو 20, 2017 8:31 pm من طرف ام ايه والى
» من بنطلون قديم وتيشرت اعملي توب راااااائع كله انوووووثه
السبت مايو 20, 2017 8:27 pm من طرف ام ايه والى
» 4 وحدات يعملوا جيليه رووووووعة بالكروشية مع الباترون
السبت مايو 20, 2017 8:14 pm من طرف ام ايه والى
» جيليه يضفي على ملابسك شياااااااااكة كروشية بالباترون
السبت مايو 20, 2017 7:45 pm من طرف ام ايه والى
» باليرو ررررررررررررررقة كروشية بالباترون
السبت أبريل 22, 2017 4:59 am من طرف Aya tarek
» الأرقام الانجليزية من ( 1 - 10 ) للتلوين
السبت أبريل 08, 2017 1:18 am من طرف vimto
» 4 مفارش ايتامين لها حواف كروشية خطيرررررررة بالباترون
الإثنين مارس 27, 2017 5:07 am من طرف شعاع النور
» موسوعة وحدات كروشية على شكل أدوات مطبخ بالباترون
الإثنين مارس 20, 2017 6:48 pm من طرف ام الحنون
» شنطة حلوووووة من تيشيرت قديم
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:48 pm من طرف ماردين
» تفنني بخياطه فستان ناعم لنفسك بدون باترون والطريقة بالفيديو
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:46 pm من طرف ماردين
» خياطة تنورة قصيرة بكرانيش بدون باترون آخر انوووووثة ( فيديو )
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:24 pm من طرف ماردين
» من بوكسر زوجك اعملي تنورة امووووووووورة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:21 pm من طرف ماردين
» التيشيرت الساحر فصلي منه 10 موديلات منتهى البساطة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 5:56 pm من طرف ماردين
» لون وتعلم المحافظة على آداب الطعام
السبت فبراير 25, 2017 9:12 pm من طرف هدى ؟؟؟؟