ـ
دورة تنمية الحب بين الزوجين 1
بقلم: أ.رائد عبدالله بدير
" نادي صنّاع الحياة"
الحلقة الأولى
لقد علمتني الحياة أكثر مما علمتني الجامعة أو الكلية،
ولقد استفدت من المادة التي درستها على يد الحياة والتجربة أكثر من المادة التي درستها في مشواري التعليمي الجامعي،
وهذا المقال اكتبه من خلال المادة التي درستها على يد الحياة والتجربة،
فقد لمست من خلال تجربتي أن كثير من الأزواج يعيشون تحت سقف واحد، وتحت لحاف واحد دون أن يكون بينهما حب أو مودة أو رحمة،
وان الحياة فيما بينهما حياة لا معنى لها،
وانك لتجد ابنة الـ 25 سنة او ابنة 23 سنة تتحدث إليك كأنها ابنة الـ 70 سنة تتنظر فرج الموت،
وانك لتجد ابن الـ 25 سنة أو الـ30 سنة يتحدث إليك كأنه ابن الـ 75 سنة.
وقد نظرت بفراسة في عشرات الحالات عن أسباب ذلك
فوجدت ان الزوجان يفقدون أهم عنصر من عناصر ومقومات الحياة الدافئة فيما بينهما
الا وهو الحب، او المودة والرحمة.
وأنهم يفقدون ذلك دون وجه حق ولأسباب واهية جدا زينها الشيطان لهم، يمكن القول عنها أنها أوهام شيطانية وليست حق ولا حقيقة.
إن الأصل في الزوج أن يكون سكن وسكينة ولباس وستر وحضن دافئ لزوجته،
والأصل في الزوجة أن تكون فراشا لزوجها وسكينة وسكن له ولباس وستر له وحضن دافئ له.
والأصل في الزوجة إذا غاب عنها زوجها أن تشعر أنها فقدت أحب الناس إلى قلبها،
والأصل في الزوج إذا غاب عن زوجته أن يشعر انه فقد شيئا عزيزا على قلبه.
ولو أننا اطلعنا على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوجية ، أو حياته الأسرية
لوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلن على الملا بصراحة حينما يسأل أي الناس أحب إليك؟
كان يقول بصراحة بلجة وإعلان ذائع مستفيض: عائشة. أحب الناس إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته.
ولو سالت عائشة رضي الله عنها عن أحب الناس إلى قلبها لقالت بصوت عال زوجي محمد صلى الله عليه وسلم، وغيرتها تؤكد ذلك.
والسؤال الذي اطرحه: لماذا يفقد بعض الأزواج معاني الحب فيما بينهما؟
وما هي وسائل وطرق تنمية تلك المشاعر؟
كيف يمكن للزوجة ان تنمي وتغذي مشاعر الحب والود تجاه زوجها الذي لا تحبه؟
وكيف يمكن للزوج ان ينمي مشاعر الحب والود تجاه زوجته التي لا يحبها؟
بداية إن الفتاة أو الشاب الذي يعتقد أن الحب يجب أن يكون قبل الزواج، بحيث تتعرف الفتاة على شاب ويتعرف الشاب على فتاة ثم تنشا علاقة حب فيما بينهما بعيدا عن الأسرة ويكون بينهما ابتسامات واتصالات وتلفونات وكنيونات ومقابلات ،
ويتقدم هذا الشاب لتلك الفتاة بعد علاقة غرامية ليخطبها ويتم الزواج فتقول الناس" اخذوا بعض على حب".
واليكم نصحيتي هذا الذي ذكرت ليس هو الحب الذي اقصده بين الزوجين، لان هذا الحب الذي وصفته بين الشاب والفتاة نشأ في فراغ اجتماعي بعيدا عن دائرة الأسرة وبعيدا عن الشرع الحنيف،
انتبهوا الى كلمة فراغ اجتماعي واحفظوها لان كل أمر بُني على فراغ فاحتمال انهياره وارد.
بل انه من أكثر البيوت التي تعاني من العنف والمشاكل والاضطرابات وأبعدها عن السكينة والمودة والحب والرحمة هي البيوت التي تأسست على علاقات خارج الأسرة،- إلا من رحم ربي- وأنا أتحدث من خلال التجربة والدراسة والاطلاع.
وإنما اقصد بالحب بين الزوجين هو ذلك الشعور والإحساس النابع من القلب بحيث لا يمكن قياس هذا الشعور وهذا الإحساس إلا إذا شوهدت آثاره على كل من الزوجين، فهذا هو الحب حقيقة.
فالحب لا يعرف إلا بآثاره، والحب لا يعرف إلا بعلاماته، والحب لا يعرف إلا عند الاختبار والامتحان،
والحب غير محصور بكلمة هنا وبكلمة هناك، مع ان الكلمة من مغذيات الحب كما سيأتي، الحب شعور وإحساس وكلام وسلوكيات تنعكس على الأسرة كلها، الحب وعيٌ وفهم وإدراك تام للحقوق والواجبات، الحب صبر وتحمل وقناعة، الحب زوجة وزوج وابن وبنت وجدة وجد، الحب مودة والحب سكينة والحب رحمة والحب انسجام والحب تفاهم والحب تآلف والحب خير والحب إحسان والحب تضحية .
والسؤال الذي ذكرته كيف تنمي الزوجة مشاعر وأحاسيس الحب تجاه زوجها الذي لا تحبه؟
بداية على الزوجة أن تنظر إلى نفسها والى قلبها قبل ان تنظر إلى زوجها،
ولتسال نفسها سؤال صدق من المسئول عن انعدام هذه المشاعر والأحاسيس؟
ولتبحث عن الإجابة الصادقة على هذا السؤال.
وعليها ان تصدق مع نفسها وقلبها،
وعليها ان تواجه قلبها ونفسها وأحاسيسها بصدق وواقعية بعيدا عن الخيالات وبعيدا عن الحوارات الداخلية وبعيدا عن الأوهام.
عليها ان تنظر الى واقعها التي تعيشه وعليها أن تدع الأوهام التي تدور في رأسها،
لان الخيالات والتخيلات والأوهام سبب رئيسي في عدم الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة سليمة دقيقة.
اذ كيف يمكن لزوجة أن تتخيل رجلا آخر في حياتها وتبني على خيالها علاقة وهمية وأحاسيس كاذبة
ثم تتطور هذه الأحاسيس والمشاعر الوهمية فتنقلب الى حب وهمي في قلب لا يمت الى الواقع بصلة،
فتعيش هذه الزوجة في أوهام وخيالات وأحاسيس ومشاعر وهمية،
بحيث تكون هذه المشاعر والأحاسيس سببا رئيسيا في تعطيل وانعدام الأحاسيس والمشاعر الحقيقية الواقعية تجاه زوجها.
على الزوجة أن تحدد من المسئول عن انعدام الحب بين الزوجين.
ثم نطرح سؤالا آخر،
ما هو مفهوم الحب عند الزوجة؟
اهو ما تشاهد بين ابنة الـ15 سنة وابن الـ 17 سنة؟
ام هو ما تلحظه بين ابن الـ40 سنة وبنت ال32 سنة؟
ام هو الحب الذي شاهدته ورايته بين ابن الـ 78 وبنت الـ75 سنة؟
لقد شاهدت أزواجا تجازوا الخمسين سنة اذا غاب الواحد منهم عن الآخر كأنه فقد نصفه.
عن أي حب تبحث هذه الزوجة؟
عن حب المراهقة، أم عن حب الخيانة؟ أم عن الحلقات المتلفزة؟
عن أي حب تبحث هذه الزوجة ؟
أتبحث عن الحب الأول الذي مرت به وهي ابنة ـ13 سنة حيث عشقت شابا لا يتجاوز الـ15 سنة عن هذا تبحث؟
ما هو مفهوم الحب عند هذه الزوجة ؟
يجب على الزوجة التي فقدت مشاعرها وأحاسيسها تجاه زوجها أن تجيب بصدق عن أي نوع حب تبحث؟
وما هو مفهوم الحب لديها؟
اذا كانت الزوجة تبحث عن الحب الذي أحست به تجاه شاب وهي صغيرة في سن المراهقة حيث شعرت في مرحلة من مراحل حياتها بطعم الحب كما يقولون
والآن بعدما تزوجت فقدت هذا الطعم
أقول لها ان علماء النفس والاجتماع يؤكدون ان المشاعر والأحاسيس العاطفية التي تمر بها ابنة الـ15 هي أحاسيس ومشاعر غير منضبطة بنور العقل
وإنها أحاسيس ومشاعر جياشة لا تنبه إلى صوت العقل ولا التجربة ولا الخبرة
ومثل هذه المشاعر والأحاسيس كمثل فتاة تسوق سيارة " كشف" بلون احمر او اصفر دون مقود "دوار" ودون " ابريكات"،
وكل ما يهم هذه الفتاة انها تركب سيارة "كشف" دون ان تلتفت ان هذه السيارة بعد لحظات ستتحطم وتؤدي الى هلاكها.
على الزوجة أن تواجهه نفسها بصدق وان تدع الخيالات والحوارات الداخلية التي لا يطلع عليها الا الله عز وجل،
وعليها ان تفهم بصدق بعيدا عن التصورات الكاذبة الوهمية عليها ان تفهم معنى الحب اولا، وان الحب أحاسيس ومشاعر صادقة لا كاذبة ، واقعية لا وهمية، ربانية لا شيطانية،
وعليها أولا ان تتخلص مما زينه الشيطان في قلبها وعليها أن تتابعنا في الحلقة القادمة لنصنع معا المشاعر والأحاسيس الصادقة الحقيقية مهما يكن الظرف ومهما يكن الحال، في الصحة في المرض في الغنى في الفقر في الشدة في الرخاء في بداية العمر وفي نهاية العمر فالحب الصادق الصحيح سيظل وسيصحب الزوجين لا الى نهاية العمر في هذه الدنيا بل يتعدى إلى الآخرة إلى الجنة بإذن الله تعالى..... وكل ما ذكرناه ، وكل ما طرحناه من اسئلة على الزوجة نطرحه على الزوج بنفس الصيغة ونفس التوجه ........يتبع
دورة تنمية الحب بين الزوجين 1
بقلم: أ.رائد عبدالله بدير
" نادي صنّاع الحياة"
الحلقة الأولى
لقد علمتني الحياة أكثر مما علمتني الجامعة أو الكلية،
ولقد استفدت من المادة التي درستها على يد الحياة والتجربة أكثر من المادة التي درستها في مشواري التعليمي الجامعي،
وهذا المقال اكتبه من خلال المادة التي درستها على يد الحياة والتجربة،
فقد لمست من خلال تجربتي أن كثير من الأزواج يعيشون تحت سقف واحد، وتحت لحاف واحد دون أن يكون بينهما حب أو مودة أو رحمة،
وان الحياة فيما بينهما حياة لا معنى لها،
وانك لتجد ابنة الـ 25 سنة او ابنة 23 سنة تتحدث إليك كأنها ابنة الـ 70 سنة تتنظر فرج الموت،
وانك لتجد ابن الـ 25 سنة أو الـ30 سنة يتحدث إليك كأنه ابن الـ 75 سنة.
وقد نظرت بفراسة في عشرات الحالات عن أسباب ذلك
فوجدت ان الزوجان يفقدون أهم عنصر من عناصر ومقومات الحياة الدافئة فيما بينهما
الا وهو الحب، او المودة والرحمة.
وأنهم يفقدون ذلك دون وجه حق ولأسباب واهية جدا زينها الشيطان لهم، يمكن القول عنها أنها أوهام شيطانية وليست حق ولا حقيقة.
إن الأصل في الزوج أن يكون سكن وسكينة ولباس وستر وحضن دافئ لزوجته،
والأصل في الزوجة أن تكون فراشا لزوجها وسكينة وسكن له ولباس وستر له وحضن دافئ له.
والأصل في الزوجة إذا غاب عنها زوجها أن تشعر أنها فقدت أحب الناس إلى قلبها،
والأصل في الزوج إذا غاب عن زوجته أن يشعر انه فقد شيئا عزيزا على قلبه.
ولو أننا اطلعنا على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم الزوجية ، أو حياته الأسرية
لوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلن على الملا بصراحة حينما يسأل أي الناس أحب إليك؟
كان يقول بصراحة بلجة وإعلان ذائع مستفيض: عائشة. أحب الناس إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته.
ولو سالت عائشة رضي الله عنها عن أحب الناس إلى قلبها لقالت بصوت عال زوجي محمد صلى الله عليه وسلم، وغيرتها تؤكد ذلك.
والسؤال الذي اطرحه: لماذا يفقد بعض الأزواج معاني الحب فيما بينهما؟
وما هي وسائل وطرق تنمية تلك المشاعر؟
كيف يمكن للزوجة ان تنمي وتغذي مشاعر الحب والود تجاه زوجها الذي لا تحبه؟
وكيف يمكن للزوج ان ينمي مشاعر الحب والود تجاه زوجته التي لا يحبها؟
بداية إن الفتاة أو الشاب الذي يعتقد أن الحب يجب أن يكون قبل الزواج، بحيث تتعرف الفتاة على شاب ويتعرف الشاب على فتاة ثم تنشا علاقة حب فيما بينهما بعيدا عن الأسرة ويكون بينهما ابتسامات واتصالات وتلفونات وكنيونات ومقابلات ،
ويتقدم هذا الشاب لتلك الفتاة بعد علاقة غرامية ليخطبها ويتم الزواج فتقول الناس" اخذوا بعض على حب".
واليكم نصحيتي هذا الذي ذكرت ليس هو الحب الذي اقصده بين الزوجين، لان هذا الحب الذي وصفته بين الشاب والفتاة نشأ في فراغ اجتماعي بعيدا عن دائرة الأسرة وبعيدا عن الشرع الحنيف،
انتبهوا الى كلمة فراغ اجتماعي واحفظوها لان كل أمر بُني على فراغ فاحتمال انهياره وارد.
بل انه من أكثر البيوت التي تعاني من العنف والمشاكل والاضطرابات وأبعدها عن السكينة والمودة والحب والرحمة هي البيوت التي تأسست على علاقات خارج الأسرة،- إلا من رحم ربي- وأنا أتحدث من خلال التجربة والدراسة والاطلاع.
وإنما اقصد بالحب بين الزوجين هو ذلك الشعور والإحساس النابع من القلب بحيث لا يمكن قياس هذا الشعور وهذا الإحساس إلا إذا شوهدت آثاره على كل من الزوجين، فهذا هو الحب حقيقة.
فالحب لا يعرف إلا بآثاره، والحب لا يعرف إلا بعلاماته، والحب لا يعرف إلا عند الاختبار والامتحان،
والحب غير محصور بكلمة هنا وبكلمة هناك، مع ان الكلمة من مغذيات الحب كما سيأتي، الحب شعور وإحساس وكلام وسلوكيات تنعكس على الأسرة كلها، الحب وعيٌ وفهم وإدراك تام للحقوق والواجبات، الحب صبر وتحمل وقناعة، الحب زوجة وزوج وابن وبنت وجدة وجد، الحب مودة والحب سكينة والحب رحمة والحب انسجام والحب تفاهم والحب تآلف والحب خير والحب إحسان والحب تضحية .
والسؤال الذي ذكرته كيف تنمي الزوجة مشاعر وأحاسيس الحب تجاه زوجها الذي لا تحبه؟
بداية على الزوجة أن تنظر إلى نفسها والى قلبها قبل ان تنظر إلى زوجها،
ولتسال نفسها سؤال صدق من المسئول عن انعدام هذه المشاعر والأحاسيس؟
ولتبحث عن الإجابة الصادقة على هذا السؤال.
وعليها ان تصدق مع نفسها وقلبها،
وعليها ان تواجه قلبها ونفسها وأحاسيسها بصدق وواقعية بعيدا عن الخيالات وبعيدا عن الحوارات الداخلية وبعيدا عن الأوهام.
عليها ان تنظر الى واقعها التي تعيشه وعليها أن تدع الأوهام التي تدور في رأسها،
لان الخيالات والتخيلات والأوهام سبب رئيسي في عدم الإجابة على الأسئلة بصورة صحيحة سليمة دقيقة.
اذ كيف يمكن لزوجة أن تتخيل رجلا آخر في حياتها وتبني على خيالها علاقة وهمية وأحاسيس كاذبة
ثم تتطور هذه الأحاسيس والمشاعر الوهمية فتنقلب الى حب وهمي في قلب لا يمت الى الواقع بصلة،
فتعيش هذه الزوجة في أوهام وخيالات وأحاسيس ومشاعر وهمية،
بحيث تكون هذه المشاعر والأحاسيس سببا رئيسيا في تعطيل وانعدام الأحاسيس والمشاعر الحقيقية الواقعية تجاه زوجها.
على الزوجة أن تحدد من المسئول عن انعدام الحب بين الزوجين.
ثم نطرح سؤالا آخر،
ما هو مفهوم الحب عند الزوجة؟
اهو ما تشاهد بين ابنة الـ15 سنة وابن الـ 17 سنة؟
ام هو ما تلحظه بين ابن الـ40 سنة وبنت ال32 سنة؟
ام هو الحب الذي شاهدته ورايته بين ابن الـ 78 وبنت الـ75 سنة؟
لقد شاهدت أزواجا تجازوا الخمسين سنة اذا غاب الواحد منهم عن الآخر كأنه فقد نصفه.
عن أي حب تبحث هذه الزوجة؟
عن حب المراهقة، أم عن حب الخيانة؟ أم عن الحلقات المتلفزة؟
عن أي حب تبحث هذه الزوجة ؟
أتبحث عن الحب الأول الذي مرت به وهي ابنة ـ13 سنة حيث عشقت شابا لا يتجاوز الـ15 سنة عن هذا تبحث؟
ما هو مفهوم الحب عند هذه الزوجة ؟
يجب على الزوجة التي فقدت مشاعرها وأحاسيسها تجاه زوجها أن تجيب بصدق عن أي نوع حب تبحث؟
وما هو مفهوم الحب لديها؟
اذا كانت الزوجة تبحث عن الحب الذي أحست به تجاه شاب وهي صغيرة في سن المراهقة حيث شعرت في مرحلة من مراحل حياتها بطعم الحب كما يقولون
والآن بعدما تزوجت فقدت هذا الطعم
أقول لها ان علماء النفس والاجتماع يؤكدون ان المشاعر والأحاسيس العاطفية التي تمر بها ابنة الـ15 هي أحاسيس ومشاعر غير منضبطة بنور العقل
وإنها أحاسيس ومشاعر جياشة لا تنبه إلى صوت العقل ولا التجربة ولا الخبرة
ومثل هذه المشاعر والأحاسيس كمثل فتاة تسوق سيارة " كشف" بلون احمر او اصفر دون مقود "دوار" ودون " ابريكات"،
وكل ما يهم هذه الفتاة انها تركب سيارة "كشف" دون ان تلتفت ان هذه السيارة بعد لحظات ستتحطم وتؤدي الى هلاكها.
على الزوجة أن تواجهه نفسها بصدق وان تدع الخيالات والحوارات الداخلية التي لا يطلع عليها الا الله عز وجل،
وعليها ان تفهم بصدق بعيدا عن التصورات الكاذبة الوهمية عليها ان تفهم معنى الحب اولا، وان الحب أحاسيس ومشاعر صادقة لا كاذبة ، واقعية لا وهمية، ربانية لا شيطانية،
وعليها أولا ان تتخلص مما زينه الشيطان في قلبها وعليها أن تتابعنا في الحلقة القادمة لنصنع معا المشاعر والأحاسيس الصادقة الحقيقية مهما يكن الظرف ومهما يكن الحال، في الصحة في المرض في الغنى في الفقر في الشدة في الرخاء في بداية العمر وفي نهاية العمر فالحب الصادق الصحيح سيظل وسيصحب الزوجين لا الى نهاية العمر في هذه الدنيا بل يتعدى إلى الآخرة إلى الجنة بإذن الله تعالى..... وكل ما ذكرناه ، وكل ما طرحناه من اسئلة على الزوجة نطرحه على الزوج بنفس الصيغة ونفس التوجه ........يتبع
الأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:21 am من طرف salmosa1
» موسوعة شيلان كروشية بالباترون
الخميس سبتمبر 06, 2018 8:24 pm من طرف ام ايه والى
» الحروف العربية ( الأبجدية ) مع الصور للتلوين
الخميس فبراير 08, 2018 2:14 pm من طرف يحيي
» أكثر من 30 رسمة للتلوين لغرس السلوكيات الإسلامية
الجمعة يناير 26, 2018 6:55 am من طرف wided-algerie
» نمي مهارات طفلك الحسابية واليدوية مع لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة
الإثنين يناير 22, 2018 3:53 pm من طرف أم بناتها
» كتيب اعمال يدويةو فنية للاطفال
السبت يناير 20, 2018 2:11 am من طرف wided-algerie
» موسوعة كوفيات الكروشية (crochet scarfs ) بالباترون
الثلاثاء يناير 16, 2018 9:58 pm من طرف yokeioa
» لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة لتنمية ذكاء الاطفال
الأحد يناير 07, 2018 2:34 pm من طرف أم بناتها
» جاكيت طويل شتوي بالكروشية مع الباترون
الخميس يناير 04, 2018 7:24 pm من طرف atikaaa
» علب مناديل بالخرز 3 موديلات بالباترون
الأربعاء يونيو 07, 2017 5:11 am من طرف فتح الفتوح
» توب كله انوووووووووووثه من عمل ايديك
السبت مايو 20, 2017 8:36 pm من طرف ام ايه والى
» 6 مفارش كروشية مستديرة وخطيرة بالباترون
السبت مايو 20, 2017 8:31 pm من طرف ام ايه والى
» من بنطلون قديم وتيشرت اعملي توب راااااائع كله انوووووثه
السبت مايو 20, 2017 8:27 pm من طرف ام ايه والى
» 4 وحدات يعملوا جيليه رووووووعة بالكروشية مع الباترون
السبت مايو 20, 2017 8:14 pm من طرف ام ايه والى
» جيليه يضفي على ملابسك شياااااااااكة كروشية بالباترون
السبت مايو 20, 2017 7:45 pm من طرف ام ايه والى
» باليرو ررررررررررررررقة كروشية بالباترون
السبت أبريل 22, 2017 4:59 am من طرف Aya tarek
» الأرقام الانجليزية من ( 1 - 10 ) للتلوين
السبت أبريل 08, 2017 1:18 am من طرف vimto
» 4 مفارش ايتامين لها حواف كروشية خطيرررررررة بالباترون
الإثنين مارس 27, 2017 5:07 am من طرف شعاع النور
» موسوعة وحدات كروشية على شكل أدوات مطبخ بالباترون
الإثنين مارس 20, 2017 6:48 pm من طرف ام الحنون
» شنطة حلوووووة من تيشيرت قديم
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:48 pm من طرف ماردين
» تفنني بخياطه فستان ناعم لنفسك بدون باترون والطريقة بالفيديو
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:46 pm من طرف ماردين
» خياطة تنورة قصيرة بكرانيش بدون باترون آخر انوووووثة ( فيديو )
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:24 pm من طرف ماردين
» من بوكسر زوجك اعملي تنورة امووووووووورة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:21 pm من طرف ماردين
» التيشيرت الساحر فصلي منه 10 موديلات منتهى البساطة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 5:56 pm من طرف ماردين
» لون وتعلم المحافظة على آداب الطعام
السبت فبراير 25, 2017 9:12 pm من طرف هدى ؟؟؟؟