الاضطهاد والمحارق صناعة يهودية

فاليهود هم من أقام أول محرقة في التاريخ التي احرقوا فيها نصارى نجران (المدينة السعودية ) و أول الحكاية أن بعض اليهود المقيمين في نجران
استعانوا بيهود اليمن لكسر شوكة النصارى وسحب البساط من تحت اقدامهم
فلما وصل خبرهم لملك اليمن اليهودي ذو نواس ، جهز حملةً عسكريةً حاصرت المدينة ودعاهم إلى الرجوع عن ديانتهم الجديدة والعودة إلى اليهودية ولكنهم رفضوا ،فحفر لهم خندقاً عميقاً ملأه بالشجر اليابس وأوقد فيه النار حتى تحول المكان إلى فرنٍ عظيم ، وأخذ جنوده يرمون كلَّ من يصرُّ على المسيحية في هذا الخندق الملتهب فيحرقونه حياً على رؤوس الأشهاد ، ولم يستثنِ من تلك المحرقة لا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة.

:twisted: :!: :twisted: :!:

وفي هذه المحرقة البشعة نزلت بضع آيات من القرآن الكريم في سورة البروج لتبين لنا طبيعة اليهود و نفسيتهم المجبولة على الجرائم البشعة التي لا يراعون فيها أدنى الحقوق البشرية، بل إن هذا عنصر متأصل في شخصياتهم وليس شيئا دخيلا عليهم يفعلونه ليدافعوا به عن حقهم في انشاء دولتهم كما يزعمون ، لكننا على ما يبدو لم نعي الدرس جيدا فتركناهم يحرقوا اخواننا في غزة على مرأى من أبصارنا دون أن نتحرك قيد أنملة لفك الحصار عنهم بل إن إعلان الحرب على غزة كان من عقر دارنا من عواصمنا و المسؤولون يتضاحكون على أنهم سيقضوا على المقاومة الشريفة .

:no: :!: :no: :!:

معاني هذه الآيات تدلنا على مدى تمسكنا بالقرآن و عملنا به :no: :!: ،
و التي تقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم : والسماء ذات البروج و اليوم الموعود وشاهدٍ ومشهود قتل أصحاب الأخدود النارِ ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .

:study: :study: :study:

وهناك المحرقة الكبرى التي أقامها نيرون السفاح البيزنطي الذي أحرق روما بمن فيها من أبرياء عام 64 بعد الميلاد فقط لأن المسيحية بدأت تنتشر فيها بحيث لم تعد تجدي وسائل القمع والتعذيب في إرهاب المؤمنين وثنيهم عن دينهم الذي يعتبره اليهود وحتى الآن العقبة الكبرى في طريق انتشار اليهودية في العالم . لقد حكم نيرون الإمبراطورية الرومانية لفترة عشر سنوات من تاريخ روما من 59-69 ب . م انتهت بموته قتلاً عن عمرٍ يناهز 32 سنة.

:twisted: :!: :twisted: :!:

وقد تزامن حريق روما مع شتى أنواع المجازر التي أقامها اليهود في القدس التي كانت آنذاك تابعةً للإمبراطورية الرومانية فنكلَّ اليهود بأهلها وصلبوا رهبانها وعاثوا فساداً قي الأرض ضد كل من هو على غير دينهم.

:twisted: :!: :twisted: :!:

وما المحرقةُ المزعومة للنازية الهتلرية إلا جزءاً مفتعلاً ينسجمُ مع العقليةِ الشريرة لهذا الشعب البربري إذ أن الرواية المروية عنها لم تصدر إلا عن اليهود أنفسهم وليس عن طرفٍ آخر وطالما أن النازية قد اندحرت فلن يجرؤ أحدٌ لا من النازيين ولا من الشهود المحايديين أن يكذب الرواية اليهودية خاصةً بعد أن مارس اللوبي اليهودي ضغوطه الاقتصادية على الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لإصدار تشريعاتٍ تدين كلًّ من يشككُ في المحرقة. أليس هذا بحد ذاته يعتبر دليلاً على أنها من نسج خيال حاخامات إسرائيل وأنهم يخشون مناقشة الموضوع بوسائل الإعلام خوفاً من افتضاح أمر الأكذوبة لأنهم لا يملكون الدليل القاطع على صحتها. وحتى لو أن تلك المحرقة كان فيها شيءٌ من الواقع على مبدأ لا دخان بلا نار فمن هم اليهود الذين أحرقوا أليسوا ألماناً يحملون الجنسية الألمانية وقد اشتغلوا كجواسيس لصالح الحلفاء في زمن كانت فيه ألمانيا في حالة حرب ؟ إن جميع القوانين الدولية تدين أي مواطن يعمل لحساب أعداء وطنه في حالة الحرب بتهمة الخيانة العظمى والتي تستوجب الإعدام ولعل الجستابو الألماني كان قد أعدم بضع عشراتٍ من الجواسيس الألمان اليهود وغير اليهود وبدلاً من أن تدفن جثثهم في قبورٍ جماعية أحرقت تلك الجثث توفيراً للوقت والمال وهنا وجدت الصهيونية العالمية في تلك الحادثة فرصةً ذهبيةً لابتزاز ألمانيا المندحرة إلى الأبد بدفع الأتاوات السنوية لإسرائيل حتى أن ألمانيا الشرقية عندما اتحدت مع شقيقتها الغربية بعد هدم جدار برلين طالبتها إسرائيل بالإتاوات المتراكمة عليها والتي لم تكن تدفعها في فترة الحكم الشيوعي كتكفيرٍ عن المحرقة النازية المدعاة .

:!: :no: :!: :no:
أما المحرقةُ الرابعة في التاريخ اليهودي فهي مجزرة قطاع غزة والتي سماها وزير الدفاع الإسرائيلي يهود باراك آنذاك بالمحرقة انسجاماً مع مفرداته التاريخية وثقافته الصهيونية المكتسبة لتكون الدليل للعالم على أنه يهودي اصيا يعرف تاريخه جيدا.

:twisted: :!: :twisted: :!: