-
النبى القدوة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه، وبعد..
ففي ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين والقدوة البشرية السامية؛ سنتناول بعون الله كيف واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الابتلاءات،
عندما نتدبَّر آيات الله عز وجل في القرآن التي حدثتنا عن ابتلاءات الأنبياء والرسل، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، سنجد أنها سنةٌ لا تتخلَّف أن يكون هؤلاء الرهط الكريم أكرم الخلق على الله أشدَّ الناس بلاءً "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، وقد تعدَّدت صور الابتلاءات، وتنوَّعت لكل رسول ونبي على حدة.
وعلى رأس الجميع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فكمُّ الابتلاءات التي تعرَّض لها وتنوُّعها لم تجتمع على إنسان واحد قط؛ كي يكون بحق قدوةً لكل مبتلًى وكل مظلوم وكل من كُذِّب وأوذي.. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (الأحزاب: 21).
فها هو يعاني من اليتم المزدوج للأبوين، وكذلك الاغتراب منذ طفولته، والفقر وضيق ذات اليد؛ حتى يعمل راعيًا للغنم، ثم قاسى وفاة الجد ووفاة العم ووفاة الزوجة ووفاة الابن وطلاق البنتين، وابتلاء حمل الرسالة، وثقل الأمانة في مواجهة الصدِّ والتكذيب والإيذاء وضربه بالحجارة، وإلقاء سلا الجزور على ظهره الشريف، وإيذاء أتباعه بكل صنوف العذاب، ثم الحصار والمقاطعة والسجن في شعب أبي طالب "ما لهم من طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت الأشداق"، وهو ما لم يحدث في أي سجن من السجون حتى الآن.
وكان الصحابة يستغيثون به، لعل دعوةً واحدةً مستجابةً ترفع عنهم هذا البلاء، وقد كان ذلك ممكنًا لولا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذه سنة الله في أصحاب الدعوات؛ لقول الله عز وجل ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: 155).
من هم هؤلاء؟! ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ (البقرة: 156)، أي أننا نحن وما نملك ملكٌ لله، وكلنا وما تحت أيدينا عاريةٌ مستردَّة، سيأخذها صاحبها وقت ما يشاء.
لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضرب للصحابة مثلاً أصعب مما هم فيه من التعذيب والأذى، وهو ما حدث لأصحاب عيسى ابن مريم عليه السلام؛ ليؤكد لهم أن هذه ضريبة الدعوات وثمن الجنة لمن أراد أن يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله، فسلعة الله غالية، وليس أمامهم إلا الثبات حتى يُظهر الله هذا الدين أو نهلك دونه.
وقد عُرضت عليه كلُّ الإغراءات، لو أردت مُلكًا ملَّكناك، ولو أردت مالاً جمعنا لك المال حتى صرت أغنانا، فكان ردُّه صلى الله عليه وسلم: "والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
ولقد حذَّره ربه- ونحن من بعده-: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ﴾ (المائدة: من الآية 49)، ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ (القلم: 9)، إن ما يصيب أصحاب الدعوات في هذا الطريق إنما هو من العلامات الدالَّة على سلامة الطريق وصدق التوجه..
وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها ثاقبةَ النظرة، أوتيت الحكمة، هي هي التي قالت إنه صلى الله عليه وسلم "يقري الضيف، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويعين على نوائب الدهر، ويكسب المعدوم"،
وهي هي أيضًا التي طمأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وطمأنتنا من بعده ما دمتم تقومون بما قام به رسولكم الكريم "والله لن يخزيك الله أبدًا"؛ لأنه من السنن الإلهية أن من يفعل ذلك سيعاديه أهل الباطل وجنود الشيطان، ولكن العاقبة دائمًا للمتقين وقد كانت وستظل.
ولقد كان كل همِّه صلى الله عليه وسلم البحث عن حصانة للدعوة وحماية لها، لا عن نجاة له من الأذى "من يؤويني حتى أبلغ دعوة ربي".. "حتى يظهره الله أو أهلك دونه (فقط) عند سلطان جائر، انظروا كيف تكون عند الله قيمة كلمة الحق مهما كانت نتائجها، حتى ولو كانت قتل قائلها، عندها سيكون فعلاً الموت في سبيل الله- على أي جنب وفي أي حال وفي أي مكان- أسمى أمانينا.
وكأني برسول الله صلى الله عليه و سلم في سيرته العطرة الزكية يقول لنا بلسان الحال: هل تظنون أن الابتلاءات ستتوقف حتى بعد التمكين وإقامة الدولة الإسلامية، والتي كان قائدها وزعيمها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ليس هذا ما حدث.. نعم، إن الابتلاء هو الابتلاء، والاختبارات هي هي الاختبارات ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ (آل عمران: 141)، والنتائج هي هي نفس النتائج من باع نفسه وماله لله لا يقترح على الله كيف ومتى يأخذها أو يأخذ بعضها فكلنا لله وكلنا إليه راجعون.
ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مَكَّن الله له ولصحابته يُؤذي أذى يترك إصاباتٍ مستديمةً تلازمه حتى لقي ربه.. كُسرت رباعيته وشُجَّ وجهه، وغابت حلقتا المغفر في وجنتيه الشريفتين، كل هذا حتى يكون الدرس أقوى والأذى أبلغ في نفس كل من تسبَّب في إيذاء رسول الله من الرماة الذين خالفوا أمره.
بل كان أكثر ما يؤلم المؤمنين الصادقين أن نَجَم النفاق في المدينة بكل مشكلاته عندما بدأت الدنيا تُفتح عليهم، فهل هناك راحة لمؤمن من كل أصناف الابتلاءات إلا أن يثبته الله على أي حال كان، فلا يغير ولا يبدِّل حتى يلقى ربه وهو عنه راضٍ، فتكون راحته فعلاً في لقاء ربه.
ولقد مرَّ عليه وعلى المسلمين حوالي ثلاثين غزوة وسرية بتوابعها في عشر سنوات فقط.
وفي مرضه الأخير صلى الله عليه وسلم كان يوعك كما يوعك رجلان، ويؤلمه أبهره، ويعاني من آثار السم الذي وضعته له اليهودية كل عام في نفس الميعاد.
وأسرُّ في أذن كل أخ حبيب بقول الله عز وجل: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ (النساء: 83) لا يمنعك أحد من التفكير في الأفضل، فالتفكير والتفكر فريضة لها أجرها، نعم لا بأس يا أخي من الاقتراح حتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي علَّمنا وشجَّعنا على هذا، ولكن ضع اقتراحك عند قيادتك حتى تتمَّ بركة الشورى وتخلص من حظِّ النفس، كان بعض الصحابة يقول هذا رأيي وأرجو ألا يُعمل به؛ لأن حبَّ الظهور يقصم الظهور، وبعد اتخاذ القرار ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 159).
النبى القدوة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه، وبعد..
ففي ذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رحمة الله للعالمين والقدوة البشرية السامية؛ سنتناول بعون الله كيف واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الابتلاءات،
عندما نتدبَّر آيات الله عز وجل في القرآن التي حدثتنا عن ابتلاءات الأنبياء والرسل، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، سنجد أنها سنةٌ لا تتخلَّف أن يكون هؤلاء الرهط الكريم أكرم الخلق على الله أشدَّ الناس بلاءً "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، وقد تعدَّدت صور الابتلاءات، وتنوَّعت لكل رسول ونبي على حدة.
وعلى رأس الجميع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فكمُّ الابتلاءات التي تعرَّض لها وتنوُّعها لم تجتمع على إنسان واحد قط؛ كي يكون بحق قدوةً لكل مبتلًى وكل مظلوم وكل من كُذِّب وأوذي.. ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (الأحزاب: 21).
فها هو يعاني من اليتم المزدوج للأبوين، وكذلك الاغتراب منذ طفولته، والفقر وضيق ذات اليد؛ حتى يعمل راعيًا للغنم، ثم قاسى وفاة الجد ووفاة العم ووفاة الزوجة ووفاة الابن وطلاق البنتين، وابتلاء حمل الرسالة، وثقل الأمانة في مواجهة الصدِّ والتكذيب والإيذاء وضربه بالحجارة، وإلقاء سلا الجزور على ظهره الشريف، وإيذاء أتباعه بكل صنوف العذاب، ثم الحصار والمقاطعة والسجن في شعب أبي طالب "ما لهم من طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت الأشداق"، وهو ما لم يحدث في أي سجن من السجون حتى الآن.
وكان الصحابة يستغيثون به، لعل دعوةً واحدةً مستجابةً ترفع عنهم هذا البلاء، وقد كان ذلك ممكنًا لولا أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذه سنة الله في أصحاب الدعوات؛ لقول الله عز وجل ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: 155).
من هم هؤلاء؟! ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ (البقرة: 156)، أي أننا نحن وما نملك ملكٌ لله، وكلنا وما تحت أيدينا عاريةٌ مستردَّة، سيأخذها صاحبها وقت ما يشاء.
لذلك كان صلى الله عليه وسلم يضرب للصحابة مثلاً أصعب مما هم فيه من التعذيب والأذى، وهو ما حدث لأصحاب عيسى ابن مريم عليه السلام؛ ليؤكد لهم أن هذه ضريبة الدعوات وثمن الجنة لمن أراد أن يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله، فسلعة الله غالية، وليس أمامهم إلا الثبات حتى يُظهر الله هذا الدين أو نهلك دونه.
وقد عُرضت عليه كلُّ الإغراءات، لو أردت مُلكًا ملَّكناك، ولو أردت مالاً جمعنا لك المال حتى صرت أغنانا، فكان ردُّه صلى الله عليه وسلم: "والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
ولقد حذَّره ربه- ونحن من بعده-: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ﴾ (المائدة: من الآية 49)، ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ (القلم: 9)، إن ما يصيب أصحاب الدعوات في هذا الطريق إنما هو من العلامات الدالَّة على سلامة الطريق وصدق التوجه..
وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها ثاقبةَ النظرة، أوتيت الحكمة، هي هي التي قالت إنه صلى الله عليه وسلم "يقري الضيف، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويعين على نوائب الدهر، ويكسب المعدوم"،
وهي هي أيضًا التي طمأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وطمأنتنا من بعده ما دمتم تقومون بما قام به رسولكم الكريم "والله لن يخزيك الله أبدًا"؛ لأنه من السنن الإلهية أن من يفعل ذلك سيعاديه أهل الباطل وجنود الشيطان، ولكن العاقبة دائمًا للمتقين وقد كانت وستظل.
ولقد كان كل همِّه صلى الله عليه وسلم البحث عن حصانة للدعوة وحماية لها، لا عن نجاة له من الأذى "من يؤويني حتى أبلغ دعوة ربي".. "حتى يظهره الله أو أهلك دونه (فقط) عند سلطان جائر، انظروا كيف تكون عند الله قيمة كلمة الحق مهما كانت نتائجها، حتى ولو كانت قتل قائلها، عندها سيكون فعلاً الموت في سبيل الله- على أي جنب وفي أي حال وفي أي مكان- أسمى أمانينا.
وكأني برسول الله صلى الله عليه و سلم في سيرته العطرة الزكية يقول لنا بلسان الحال: هل تظنون أن الابتلاءات ستتوقف حتى بعد التمكين وإقامة الدولة الإسلامية، والتي كان قائدها وزعيمها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ليس هذا ما حدث.. نعم، إن الابتلاء هو الابتلاء، والاختبارات هي هي الاختبارات ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ (آل عمران: 141)، والنتائج هي هي نفس النتائج من باع نفسه وماله لله لا يقترح على الله كيف ومتى يأخذها أو يأخذ بعضها فكلنا لله وكلنا إليه راجعون.
ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مَكَّن الله له ولصحابته يُؤذي أذى يترك إصاباتٍ مستديمةً تلازمه حتى لقي ربه.. كُسرت رباعيته وشُجَّ وجهه، وغابت حلقتا المغفر في وجنتيه الشريفتين، كل هذا حتى يكون الدرس أقوى والأذى أبلغ في نفس كل من تسبَّب في إيذاء رسول الله من الرماة الذين خالفوا أمره.
بل كان أكثر ما يؤلم المؤمنين الصادقين أن نَجَم النفاق في المدينة بكل مشكلاته عندما بدأت الدنيا تُفتح عليهم، فهل هناك راحة لمؤمن من كل أصناف الابتلاءات إلا أن يثبته الله على أي حال كان، فلا يغير ولا يبدِّل حتى يلقى ربه وهو عنه راضٍ، فتكون راحته فعلاً في لقاء ربه.
ولقد مرَّ عليه وعلى المسلمين حوالي ثلاثين غزوة وسرية بتوابعها في عشر سنوات فقط.
وفي مرضه الأخير صلى الله عليه وسلم كان يوعك كما يوعك رجلان، ويؤلمه أبهره، ويعاني من آثار السم الذي وضعته له اليهودية كل عام في نفس الميعاد.
وأسرُّ في أذن كل أخ حبيب بقول الله عز وجل: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾ (النساء: 83) لا يمنعك أحد من التفكير في الأفضل، فالتفكير والتفكر فريضة لها أجرها، نعم لا بأس يا أخي من الاقتراح حتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الذي علَّمنا وشجَّعنا على هذا، ولكن ضع اقتراحك عند قيادتك حتى تتمَّ بركة الشورى وتخلص من حظِّ النفس، كان بعض الصحابة يقول هذا رأيي وأرجو ألا يُعمل به؛ لأن حبَّ الظهور يقصم الظهور، وبعد اتخاذ القرار ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ (آل عمران: من الآية 159).
الأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:21 am من طرف salmosa1
» موسوعة شيلان كروشية بالباترون
الخميس سبتمبر 06, 2018 8:24 pm من طرف ام ايه والى
» الحروف العربية ( الأبجدية ) مع الصور للتلوين
الخميس فبراير 08, 2018 2:14 pm من طرف يحيي
» أكثر من 30 رسمة للتلوين لغرس السلوكيات الإسلامية
الجمعة يناير 26, 2018 6:55 am من طرف wided-algerie
» نمي مهارات طفلك الحسابية واليدوية مع لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة
الإثنين يناير 22, 2018 3:53 pm من طرف أم بناتها
» كتيب اعمال يدويةو فنية للاطفال
السبت يناير 20, 2018 2:11 am من طرف wided-algerie
» موسوعة كوفيات الكروشية (crochet scarfs ) بالباترون
الثلاثاء يناير 16, 2018 9:58 pm من طرف yokeioa
» لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة لتنمية ذكاء الاطفال
الأحد يناير 07, 2018 2:34 pm من طرف أم بناتها
» جاكيت طويل شتوي بالكروشية مع الباترون
الخميس يناير 04, 2018 7:24 pm من طرف atikaaa
» علب مناديل بالخرز 3 موديلات بالباترون
الأربعاء يونيو 07, 2017 5:11 am من طرف فتح الفتوح
» توب كله انوووووووووووثه من عمل ايديك
السبت مايو 20, 2017 8:36 pm من طرف ام ايه والى
» 6 مفارش كروشية مستديرة وخطيرة بالباترون
السبت مايو 20, 2017 8:31 pm من طرف ام ايه والى
» من بنطلون قديم وتيشرت اعملي توب راااااائع كله انوووووثه
السبت مايو 20, 2017 8:27 pm من طرف ام ايه والى
» 4 وحدات يعملوا جيليه رووووووعة بالكروشية مع الباترون
السبت مايو 20, 2017 8:14 pm من طرف ام ايه والى
» جيليه يضفي على ملابسك شياااااااااكة كروشية بالباترون
السبت مايو 20, 2017 7:45 pm من طرف ام ايه والى
» باليرو ررررررررررررررقة كروشية بالباترون
السبت أبريل 22, 2017 4:59 am من طرف Aya tarek
» الأرقام الانجليزية من ( 1 - 10 ) للتلوين
السبت أبريل 08, 2017 1:18 am من طرف vimto
» 4 مفارش ايتامين لها حواف كروشية خطيرررررررة بالباترون
الإثنين مارس 27, 2017 5:07 am من طرف شعاع النور
» موسوعة وحدات كروشية على شكل أدوات مطبخ بالباترون
الإثنين مارس 20, 2017 6:48 pm من طرف ام الحنون
» شنطة حلوووووة من تيشيرت قديم
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:48 pm من طرف ماردين
» تفنني بخياطه فستان ناعم لنفسك بدون باترون والطريقة بالفيديو
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:46 pm من طرف ماردين
» خياطة تنورة قصيرة بكرانيش بدون باترون آخر انوووووثة ( فيديو )
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:24 pm من طرف ماردين
» من بوكسر زوجك اعملي تنورة امووووووووورة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:21 pm من طرف ماردين
» التيشيرت الساحر فصلي منه 10 موديلات منتهى البساطة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 5:56 pm من طرف ماردين
» لون وتعلم المحافظة على آداب الطعام
السبت فبراير 25, 2017 9:12 pm من طرف هدى ؟؟؟؟