تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء تربية الأبناء
هل يمكن تربية الجرأة عند الأطفال؟؟
ان الجواب على هذا التساؤل ايجابي لحسن الحظ ، لأن الجرأة امر فطري والدليل على فطريته هو : ان الأطفال جريئون الا ان الجبن يستحوذ عليهم فيما بعد في ظل تربيتنا لهم .اننا نميل ـ ذاتياً ـ الى الجرأة والشجاعة ، ويغمرنا السرور عندما نسمع بأن البعض قد دافع عن نفسه حتى اللحظة الأخيرة. ووقف أمام العدو وقال كلمة الحق، فعندما نسمع ان حجر بن عدي واجه السيف
والقبر الضيق ولم يستسلم نبارك له في قلوبنا ، وبالعكس نتألم عندما نسمع ان شخصاً آخر قد استسلم وخضع للذل ليعيش يومين آخرين في هذه الدنيا ، ونوبخه على ذلك.
فالذي يدفعنا للتشجيع هو السباحة ضد التيار ، وإلا فبإمكان كل ميت السباحة منحدراً مع تيار الماء.
وبإمكاننا أن نعتبر الجرأة فطرية من وجهة نظر الدين ؛ لأن الله تعالى لطيف لايرى ولكننا نرى مظاهره .
من أين تنشأ الجرأة ؟
للعثور على الجذور التي منها تنبعث الجرأة ، لابد من تقصي العوامل التالية :
1 ـ الفطرة :
كما اشرنا سابقاً فان الإنسان يولد وفيه نفحة من الباري المقتدر في جانب الصدق والحقيقة المطلقة ، الا أن
الوالدين والمجتمع هما اللذان يطفئان هذه الجذوة فيه ويجعلان منه انساناً
جباناً وخواراً.
2 ـ الوراثة :
والمقصود هي المواصفات التي تنتقل من الوالدين الى الأطفال ، ومنها
الشجاعة والاقدام.
وقصة الإمام علي (ع) مع ابنه محمد بن الحنفية لما سلمه القيادة والراية يوم الجمل ـ وكان يتقدم ببط ء وحذر ـ فقال له الإمام
« ويحك لقد لحقك عرق من أمك » ـ
توضح هذا الأمر. وقد ذكر الإمام الحسين ـ ع ـ يوم عاشوراء ما ورثه عن امه وابيه باعتباره مدعاة لرفض الذل.
3 ـ المزايا الجسمية والبدنية :
ان الجرأة ترتبط بالمواصفات الجسمية من ناحية . فقلة او زيادة افرازات الغدد الداخلية لها تأثيرها في هذا الأمر.
والمسألة الأخرى هي الجسم ، فالجسم القوي والسليم ـ بحد ذاته ، يحفز على الأقدام ويلعب دوراً إيجابياً في تكوين الشجاعة عند الشخص.
4 ـ البيئة :
وهي من العوامل المهمة في بناء الجرأة ومقصودنا من البيئة كلا البيئتين العائلية والاجتماعية.
أ ـ العائلة : وهي أول مكان لتربية الأخلاق ـ حسنها وسيئها ـ والكثير من المفاسد والامراض الأخلاقية تنشأ من هناك. ويتعلق بها نشوء القسم الأعظم من المخاوف والوساوس. أن تأثير العائلة يتجاوز كون الطفل يقضي معظم أوقاته في رفقتها.فالعائلة التي تسودها روح التمسك بالواجبات والشجاعة تخرج ابناء شجعان ، ويصدق هذا الأمر عندما تتحلى الأم بالإقدام ، فالأم البارعة تعادل مئة معلم واستاذ.
ان الأم هي اصل البناء الفكري واساسه ، لأنها تمسك بزمام الأمور في العائلة وتستقطب اليها قلوب الأطفال وتجذبهم نحوها وتبعث فيهم الحياة.
لهذا يجب ان يكون اسلوب التربية بنحو يربي في الإنسان روح الإعتماد على النفس وقوة الإرادة والتصميم والمثابرة.
ب ـ البيئة الإجتماعية : والمقصود منها المدرسة والمجتمع والاقران والكبار ، حيث ستتم الإشارة الى جوانب تأثيرهم .
[/b]
أسباب الجبن
بالرغم من اننا رأينا الأشخاص يولدون شجعاناً على الفطرة ، الا اننا نرى ان العديد من الأطفال يعانون من الجبن ، وكأنهم قد ولدوا جبناء خوافين . لقد أشرنا آنفا في بعض الموارد الى اسباب هذا الأمر ، ونتعرض الآن الى ما يخص ذلك بمزيد من البحث والتفصيل : يلخص علماء النفس المنشأ العام لفقدان الجرأة في
عاملين ، هما الخوف والإضطراب :
1 ـ الخوف :
وهو المنشأ الأصلي الاساسي لإنعدام الجرأة.
وفي الحقيقة فإن سائر الصفات هي رشحات منه ، حيث يظهر ويتجسد بصور
مختلفة ومتباينة.
ولكن مم يخاف الطفل ؟
انه يخشى ان تنكشف اسراره الداخلية ، وتتسلط الأضواء على عيوبه ، فينبذ ويطرد ويصبح تعيساً واهياً و .. الخ. ولايذهب الطفل إلى باحة الدار ليلاً لئلا تختطفه الأشباح. والطفل الذي يغش في الإمتحان هو الآخر شخص خائف يخشى الحصول على نتيجة غيرمرضية يعاقب عليها أو يضرب بالسوط ، ويحرم من حنان الوالدين. والصبي الذي يملأ ورقة امتحانه بالأخضر واليابس هو طفل لاجرأة له ويخشى أن يفشل فيتعرض للإذلال . واخيراً : فان الشاب الذي يتوسل بالخداع في الحصول على زوجة المستقبل ويخفي سلوكه وتصرفاته وحقيقة وضعه خلف قناع من الزيف والنفاق هو شخص خائف يخشى أن لا يبلغ مراده في الزوجة المثالية ، أو يسمع جواباً سلبياً . فهو يدقق في تجارب الآخرين ، ويجبر نفسه على ان يقول ويكتب ويتصرف خلافاً للحقيقة . وعلى أية حال ، فان الخوف سبب كثير من المفاسد ، فهو كالهالة يغمر المرء ويعيقه عن القيام بواجبه الحقيقي : لذلك يعد ارعاب الطفل الى الحد الذي يدفعه نحو الإحتيال والخداع خطيئة تربوية كبيرة.
2 ـ الإضطراب :
وهو كالخوف عامل مهم في القضاء على الجرأة. والفرق بين الخوف والإضطراب هو ان الخوف ناتج عن عامل خارجي ،كالخوف من العصا والسوط وضرب الوالدين وغير ذلك. اما الإضطراب فناتج عن عامل داخلي كالذعر الذي يتمخض عن التخيلات ، والإرتباك الذي يصيب القلب ، وغالباً ما يكون مجهول الجذور.وعلى اية حال ، اذا ما ترسخت التخيلات في جانبها السلبي في نفس الإنسان ، قادته نحو الذل والهوان.
بحث شمولي حول أسباب الجبن
لقد ذكرنا ان المنشأ الأساسي للجبن يكمن في الخوف والإضطراب. ولكي تتضح حدود البحث اكثر ويتم تشخيص العوامل الجزئية التي تمهد للعوامل الكلية ، نشير الى المسائل التالية ، ونستهل البحث بالمسائل الذاتية :
1 ـ الأنانية : ان الأنانية تجعل الهدف من الحياة يتمثل في الحفاظ عليها ، وبالطبع فإن كل عامل يعرض الحياة الى الخطر يثير الذعر في النفس ، وعلى العكس ، فان العوامل التي تؤمن بلوغ الهدف تخطى بالإهتمام سواء كانت جرأة وإقداماً أم تملقاً وجبناً. فالأنانية لا تدعنا نتحمل المشاق او نستعد للتضحية والفداء الا ان يتغلب عامل العقيدة والإيمان القوي او تحرف الأنانية عن مسارها وتتخذ لنفسها طابع الأبدية والخلود ، فتحفز المرء للتغاضي عن الحياة الدنيا الزائلة ويختار الحياة الأبدية والخلود ، والآن يمكننا القول ان الطفل الذي يعتقد للأجواء الآنفة اذا ما ابدى جرأة لمرة واحدة وصفح نتيجة لذلك او هدرت كرامته فلن يكون له اي محفز على انتهاج نفس ذلك السبيل او تكرار ما بدر منه
2 ـ الإستعطاف : ان الكثير من الأطفال وتبعاً للأسلوب الخاص للوالدين يعتبرون اقبال الآخرين عليهم وإدبارهم عنهم سببا في قوة شخصيتهم أو ضعفها ، ولكن من هم الأشخاص الذين يحظون اكثر بمحبة ورعاية الآخرين
؟ انهم الضعفاء والعاجزون والمرضى وقليلو الكلام ، والمتظاهرون بالعجز ، و
... الخ. فهم يظهرون أنفسهم كمستحقين للرحمة ليكسبوا عواطف الآخرين ومحبتهم.
3 ـ المثالية الذاتية : ان ابداء الآخرين لآرائهم حول الطفل يؤدي الى
غلوه بنفسه ، فيصنع من نفسه بطلاً وهمياً ، ولأجل ان لايتحطم هذا البطل
الصنم يسعى ـ بما اوتي من قوة ـ للحفاظ على مكانته خلف الكواليس ، ولا يبدي
للآخرين ضعفه وما فيه من وهن.
ولهذا ينطوي على نفسه ويميل الى العزلة ، وقليلاً ما يظهر بين الناس ، و
... الخ.
4 ـ الشعور بالنقص : أن انزعاج الطفل من تركيبة جسمه وتخلفه في الدرس ومن
محدودية عقله وذكائه ، ومن أفكاره ونواقصه ، يثير فيه النفور من ذاته ،
ويوجد فيه هواجس الشعور بالنقص فلا يظهر بين الملأ العام لئلا ينكشف نقصه ،
ولا يكلم كي لا يبدو ضعفه .
فهو يتهرب دائماً من المشاركة في المحافل العامة خجلاً ، ولا قدرة له
على الظهور امام الناس.
5 ـ المحافظة على الحرية : ان الطفل شغوف بالحرية ، ويخشى انه اذا تجرأ
على شيء تعرضت حريته للخطر ، لذلك يجد نفسه مكرهاً على التصرف خلاف ذلك ،
فيفتقد شهامته لذلك .
6 ـ القلق والإضطراب : قد يصاب الطفل بالإرتباك نتيجة للقلق والإضطراب.
ولكن لابد من السؤال عما يخافه ؟ انه يخشى ان يفقد أصدقاء اذا ما انكشفت
لديهم حقيقته ، ولايحظى بحب احد ، او يخشى التدخل في اعماله الخاصة حينما
يشعر انه متهم بالتقصير ، و ... الخ.
هل يمكن تربية الجرأة عند الأطفال؟؟
ان الجواب على هذا التساؤل ايجابي لحسن الحظ ، لأن الجرأة امر فطري والدليل على فطريته هو : ان الأطفال جريئون الا ان الجبن يستحوذ عليهم فيما بعد في ظل تربيتنا لهم .اننا نميل ـ ذاتياً ـ الى الجرأة والشجاعة ، ويغمرنا السرور عندما نسمع بأن البعض قد دافع عن نفسه حتى اللحظة الأخيرة. ووقف أمام العدو وقال كلمة الحق، فعندما نسمع ان حجر بن عدي واجه السيف
والقبر الضيق ولم يستسلم نبارك له في قلوبنا ، وبالعكس نتألم عندما نسمع ان شخصاً آخر قد استسلم وخضع للذل ليعيش يومين آخرين في هذه الدنيا ، ونوبخه على ذلك.
فالذي يدفعنا للتشجيع هو السباحة ضد التيار ، وإلا فبإمكان كل ميت السباحة منحدراً مع تيار الماء.
وبإمكاننا أن نعتبر الجرأة فطرية من وجهة نظر الدين ؛ لأن الله تعالى لطيف لايرى ولكننا نرى مظاهره .
من أين تنشأ الجرأة ؟
للعثور على الجذور التي منها تنبعث الجرأة ، لابد من تقصي العوامل التالية :
1 ـ الفطرة :
كما اشرنا سابقاً فان الإنسان يولد وفيه نفحة من الباري المقتدر في جانب الصدق والحقيقة المطلقة ، الا أن
الوالدين والمجتمع هما اللذان يطفئان هذه الجذوة فيه ويجعلان منه انساناً
جباناً وخواراً.
2 ـ الوراثة :
والمقصود هي المواصفات التي تنتقل من الوالدين الى الأطفال ، ومنها
الشجاعة والاقدام.
وقصة الإمام علي (ع) مع ابنه محمد بن الحنفية لما سلمه القيادة والراية يوم الجمل ـ وكان يتقدم ببط ء وحذر ـ فقال له الإمام
« ويحك لقد لحقك عرق من أمك » ـ
توضح هذا الأمر. وقد ذكر الإمام الحسين ـ ع ـ يوم عاشوراء ما ورثه عن امه وابيه باعتباره مدعاة لرفض الذل.
3 ـ المزايا الجسمية والبدنية :
ان الجرأة ترتبط بالمواصفات الجسمية من ناحية . فقلة او زيادة افرازات الغدد الداخلية لها تأثيرها في هذا الأمر.
والمسألة الأخرى هي الجسم ، فالجسم القوي والسليم ـ بحد ذاته ، يحفز على الأقدام ويلعب دوراً إيجابياً في تكوين الشجاعة عند الشخص.
4 ـ البيئة :
وهي من العوامل المهمة في بناء الجرأة ومقصودنا من البيئة كلا البيئتين العائلية والاجتماعية.
أ ـ العائلة : وهي أول مكان لتربية الأخلاق ـ حسنها وسيئها ـ والكثير من المفاسد والامراض الأخلاقية تنشأ من هناك. ويتعلق بها نشوء القسم الأعظم من المخاوف والوساوس. أن تأثير العائلة يتجاوز كون الطفل يقضي معظم أوقاته في رفقتها.فالعائلة التي تسودها روح التمسك بالواجبات والشجاعة تخرج ابناء شجعان ، ويصدق هذا الأمر عندما تتحلى الأم بالإقدام ، فالأم البارعة تعادل مئة معلم واستاذ.
ان الأم هي اصل البناء الفكري واساسه ، لأنها تمسك بزمام الأمور في العائلة وتستقطب اليها قلوب الأطفال وتجذبهم نحوها وتبعث فيهم الحياة.
لهذا يجب ان يكون اسلوب التربية بنحو يربي في الإنسان روح الإعتماد على النفس وقوة الإرادة والتصميم والمثابرة.
ب ـ البيئة الإجتماعية : والمقصود منها المدرسة والمجتمع والاقران والكبار ، حيث ستتم الإشارة الى جوانب تأثيرهم .
[/b]
أسباب الجبن
بالرغم من اننا رأينا الأشخاص يولدون شجعاناً على الفطرة ، الا اننا نرى ان العديد من الأطفال يعانون من الجبن ، وكأنهم قد ولدوا جبناء خوافين . لقد أشرنا آنفا في بعض الموارد الى اسباب هذا الأمر ، ونتعرض الآن الى ما يخص ذلك بمزيد من البحث والتفصيل : يلخص علماء النفس المنشأ العام لفقدان الجرأة في
عاملين ، هما الخوف والإضطراب :
1 ـ الخوف :
وهو المنشأ الأصلي الاساسي لإنعدام الجرأة.
وفي الحقيقة فإن سائر الصفات هي رشحات منه ، حيث يظهر ويتجسد بصور
مختلفة ومتباينة.
ولكن مم يخاف الطفل ؟
انه يخشى ان تنكشف اسراره الداخلية ، وتتسلط الأضواء على عيوبه ، فينبذ ويطرد ويصبح تعيساً واهياً و .. الخ. ولايذهب الطفل إلى باحة الدار ليلاً لئلا تختطفه الأشباح. والطفل الذي يغش في الإمتحان هو الآخر شخص خائف يخشى الحصول على نتيجة غيرمرضية يعاقب عليها أو يضرب بالسوط ، ويحرم من حنان الوالدين. والصبي الذي يملأ ورقة امتحانه بالأخضر واليابس هو طفل لاجرأة له ويخشى أن يفشل فيتعرض للإذلال . واخيراً : فان الشاب الذي يتوسل بالخداع في الحصول على زوجة المستقبل ويخفي سلوكه وتصرفاته وحقيقة وضعه خلف قناع من الزيف والنفاق هو شخص خائف يخشى أن لا يبلغ مراده في الزوجة المثالية ، أو يسمع جواباً سلبياً . فهو يدقق في تجارب الآخرين ، ويجبر نفسه على ان يقول ويكتب ويتصرف خلافاً للحقيقة . وعلى أية حال ، فان الخوف سبب كثير من المفاسد ، فهو كالهالة يغمر المرء ويعيقه عن القيام بواجبه الحقيقي : لذلك يعد ارعاب الطفل الى الحد الذي يدفعه نحو الإحتيال والخداع خطيئة تربوية كبيرة.
2 ـ الإضطراب :
وهو كالخوف عامل مهم في القضاء على الجرأة. والفرق بين الخوف والإضطراب هو ان الخوف ناتج عن عامل خارجي ،كالخوف من العصا والسوط وضرب الوالدين وغير ذلك. اما الإضطراب فناتج عن عامل داخلي كالذعر الذي يتمخض عن التخيلات ، والإرتباك الذي يصيب القلب ، وغالباً ما يكون مجهول الجذور.وعلى اية حال ، اذا ما ترسخت التخيلات في جانبها السلبي في نفس الإنسان ، قادته نحو الذل والهوان.
بحث شمولي حول أسباب الجبن
لقد ذكرنا ان المنشأ الأساسي للجبن يكمن في الخوف والإضطراب. ولكي تتضح حدود البحث اكثر ويتم تشخيص العوامل الجزئية التي تمهد للعوامل الكلية ، نشير الى المسائل التالية ، ونستهل البحث بالمسائل الذاتية :
1 ـ الأنانية : ان الأنانية تجعل الهدف من الحياة يتمثل في الحفاظ عليها ، وبالطبع فإن كل عامل يعرض الحياة الى الخطر يثير الذعر في النفس ، وعلى العكس ، فان العوامل التي تؤمن بلوغ الهدف تخطى بالإهتمام سواء كانت جرأة وإقداماً أم تملقاً وجبناً. فالأنانية لا تدعنا نتحمل المشاق او نستعد للتضحية والفداء الا ان يتغلب عامل العقيدة والإيمان القوي او تحرف الأنانية عن مسارها وتتخذ لنفسها طابع الأبدية والخلود ، فتحفز المرء للتغاضي عن الحياة الدنيا الزائلة ويختار الحياة الأبدية والخلود ، والآن يمكننا القول ان الطفل الذي يعتقد للأجواء الآنفة اذا ما ابدى جرأة لمرة واحدة وصفح نتيجة لذلك او هدرت كرامته فلن يكون له اي محفز على انتهاج نفس ذلك السبيل او تكرار ما بدر منه
2 ـ الإستعطاف : ان الكثير من الأطفال وتبعاً للأسلوب الخاص للوالدين يعتبرون اقبال الآخرين عليهم وإدبارهم عنهم سببا في قوة شخصيتهم أو ضعفها ، ولكن من هم الأشخاص الذين يحظون اكثر بمحبة ورعاية الآخرين
؟ انهم الضعفاء والعاجزون والمرضى وقليلو الكلام ، والمتظاهرون بالعجز ، و
... الخ. فهم يظهرون أنفسهم كمستحقين للرحمة ليكسبوا عواطف الآخرين ومحبتهم.
3 ـ المثالية الذاتية : ان ابداء الآخرين لآرائهم حول الطفل يؤدي الى
غلوه بنفسه ، فيصنع من نفسه بطلاً وهمياً ، ولأجل ان لايتحطم هذا البطل
الصنم يسعى ـ بما اوتي من قوة ـ للحفاظ على مكانته خلف الكواليس ، ولا يبدي
للآخرين ضعفه وما فيه من وهن.
ولهذا ينطوي على نفسه ويميل الى العزلة ، وقليلاً ما يظهر بين الناس ، و
... الخ.
4 ـ الشعور بالنقص : أن انزعاج الطفل من تركيبة جسمه وتخلفه في الدرس ومن
محدودية عقله وذكائه ، ومن أفكاره ونواقصه ، يثير فيه النفور من ذاته ،
ويوجد فيه هواجس الشعور بالنقص فلا يظهر بين الملأ العام لئلا ينكشف نقصه ،
ولا يكلم كي لا يبدو ضعفه .
فهو يتهرب دائماً من المشاركة في المحافل العامة خجلاً ، ولا قدرة له
على الظهور امام الناس.
5 ـ المحافظة على الحرية : ان الطفل شغوف بالحرية ، ويخشى انه اذا تجرأ
على شيء تعرضت حريته للخطر ، لذلك يجد نفسه مكرهاً على التصرف خلاف ذلك ،
فيفتقد شهامته لذلك .
6 ـ القلق والإضطراب : قد يصاب الطفل بالإرتباك نتيجة للقلق والإضطراب.
ولكن لابد من السؤال عما يخافه ؟ انه يخشى ان يفقد أصدقاء اذا ما انكشفت
لديهم حقيقته ، ولايحظى بحب احد ، او يخشى التدخل في اعماله الخاصة حينما
يشعر انه متهم بالتقصير ، و ... الخ.
الأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:21 am من طرف salmosa1
» موسوعة شيلان كروشية بالباترون
الخميس سبتمبر 06, 2018 8:24 pm من طرف ام ايه والى
» الحروف العربية ( الأبجدية ) مع الصور للتلوين
الخميس فبراير 08, 2018 2:14 pm من طرف يحيي
» أكثر من 30 رسمة للتلوين لغرس السلوكيات الإسلامية
الجمعة يناير 26, 2018 6:55 am من طرف wided-algerie
» نمي مهارات طفلك الحسابية واليدوية مع لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة
الإثنين يناير 22, 2018 3:53 pm من طرف أم بناتها
» كتيب اعمال يدويةو فنية للاطفال
السبت يناير 20, 2018 2:11 am من طرف wided-algerie
» موسوعة كوفيات الكروشية (crochet scarfs ) بالباترون
الثلاثاء يناير 16, 2018 9:58 pm من طرف yokeioa
» لعبة وصل الأرقام واكتشف الصورة لتنمية ذكاء الاطفال
الأحد يناير 07, 2018 2:34 pm من طرف أم بناتها
» جاكيت طويل شتوي بالكروشية مع الباترون
الخميس يناير 04, 2018 7:24 pm من طرف atikaaa
» علب مناديل بالخرز 3 موديلات بالباترون
الأربعاء يونيو 07, 2017 5:11 am من طرف فتح الفتوح
» توب كله انوووووووووووثه من عمل ايديك
السبت مايو 20, 2017 8:36 pm من طرف ام ايه والى
» 6 مفارش كروشية مستديرة وخطيرة بالباترون
السبت مايو 20, 2017 8:31 pm من طرف ام ايه والى
» من بنطلون قديم وتيشرت اعملي توب راااااائع كله انوووووثه
السبت مايو 20, 2017 8:27 pm من طرف ام ايه والى
» 4 وحدات يعملوا جيليه رووووووعة بالكروشية مع الباترون
السبت مايو 20, 2017 8:14 pm من طرف ام ايه والى
» جيليه يضفي على ملابسك شياااااااااكة كروشية بالباترون
السبت مايو 20, 2017 7:45 pm من طرف ام ايه والى
» باليرو ررررررررررررررقة كروشية بالباترون
السبت أبريل 22, 2017 4:59 am من طرف Aya tarek
» الأرقام الانجليزية من ( 1 - 10 ) للتلوين
السبت أبريل 08, 2017 1:18 am من طرف vimto
» 4 مفارش ايتامين لها حواف كروشية خطيرررررررة بالباترون
الإثنين مارس 27, 2017 5:07 am من طرف شعاع النور
» موسوعة وحدات كروشية على شكل أدوات مطبخ بالباترون
الإثنين مارس 20, 2017 6:48 pm من طرف ام الحنون
» شنطة حلوووووة من تيشيرت قديم
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:48 pm من طرف ماردين
» تفنني بخياطه فستان ناعم لنفسك بدون باترون والطريقة بالفيديو
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:46 pm من طرف ماردين
» خياطة تنورة قصيرة بكرانيش بدون باترون آخر انوووووثة ( فيديو )
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:24 pm من طرف ماردين
» من بوكسر زوجك اعملي تنورة امووووووووورة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 6:21 pm من طرف ماردين
» التيشيرت الساحر فصلي منه 10 موديلات منتهى البساطة
الثلاثاء فبراير 28, 2017 5:56 pm من طرف ماردين
» لون وتعلم المحافظة على آداب الطعام
السبت فبراير 25, 2017 9:12 pm من طرف هدى ؟؟؟؟